RSS
ما الجديد
في غابات لبنان؟
June 26, 2015
الاحتفال بإشراك المجتمع المحلي والبلديات في التحريج

برعاية معالي وزير الداخلية والبلديات، السيد نهاد المشنوق الممثّل بشخص القاضي عمر حمزة، مدير عام البلديات والمجالس المحلية، احتفل مشروع التحريج في لبنان (LRI)، وهو برنامج ممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومنفذ من مديرية الأحراج الأميركية (USFS)، بإشراك المجتمع المحلي والبلديات في التحريج، وذلك في قاعة "وست هال" في مركز "بيروت سمبوزيوم" في 26 حزيران/يونيو 2015. وحضر الفعالية رؤساء البلديات التي عمل معها مشروع التحريج في لبنان منذ العام 2011 كما وأعضاء اللجان البيئية واتّحادات بلديّات هذه المناطق ومحافظوها، بالإضافة إلى ممثلين لجمعيات محلية ومنظّمات غير حكومية والمجتمع المدني.

وهدفت الفعالية إلى شكر البلديات التي تعاونت مع مشروع التحريج في لبنان في المرحلة الأولى من برنامجه والتي نجحت في غرس أكثر من نصف مليون شجرة محلية المنشأ. كما هدفت إلى تشجيع هذه البلديات على الاستمرار في استخدام استراتيجية إشراك المجتمع المحلي في المشاريع المستقبلية وعلى المشاركة إلى جانب المجتمعات المجاورة لها في برنامج "التوأمة" الذي جرّبه مشروع التحريج في لبنان للمرّة الأولى في شتاء العام 2015 بين بلديّتي الرمادية وصدّيقين (في الجنوب) وبين بلديّتي راشيا وكفردينس (في البقاع)، وذلك من أجل بناء شراكات بين البلديات لتشارك أفضل الممارسات في مجال إدارة الموارد الطبيعية وجهود التحريج وتعزيز الحوار ما بين الأديان وتعزيز التفاهم بين السكان المقيمين من جهة واللاجئين من جهة أخرى. إلى ذلك، تشارك رئيس بلدية الرمادية، السيد فادي بيضون، ورئيس بلدية صدّيقين، السيد حسن بلحص، ورئيس بلدية راشيا، السيد سعيد مهنا، ورئيس بلدية كفردينس، السيد محمد حمود، تجاربهم الناجحة في إطار برنامج "التوأمة".

وأكّد كلٌّ من القاضي حمزة ومديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان، السيدة كارولين (تيدي) براين، على أهمية إشراك المجتمع المحلي لتنفيذ مشاريع تحريج مستدامة وشجّعا النساء على تأدية أدوار قيادية في إدارة الغابات المحلية. وناقش الإثنان أيضًا الحاجة إلى تحضير المجتمعات المحلية لإشراك اللاجئين السوريين في هذه الجهود.

وفي نهاية الفعالية، وُزّعت على البلديات مجموعة أدوات لإشراك المجتمع من شأنها أن تساعدها على تكرار مشاريع تحريج وتنمية أخرى باعتماد نهج إشراك المجتمع المحلي.