RSS
ما الجديد
في غابات لبنان؟
March 8, 2015
!في عيدها، المرأة تشجّر لبنانها

دير ما يوحنا – الخنشارة، 8 آذار 2015 – احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وبإطلاق مشروع تحريج الأراضي المجللة (GREAT) والهادف الى إعادة الغطاء الأخضر الى أراضي الأوقاف المجللة قديماً،تمّ تنظيم حملة تحريج على أراضي  دير مار يوحنا – الخنشارة  المجللة  بدعم من مشروع التحريج في لبنان (LRI) وهو برنامج مموّل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومنفّذ من مديرية الأحراج الأميركية (USFS). أقيمت الحملة تحت رعاية الرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة وبلدية الخنشارة، بالشراكة مع جمعية "وفّر طاقة ازرع شجر" (SEPT) ، بهدف تسليط الضوء على أهمية التعاون بين مختلف فئات المجتمع المحلي من أجل الحفاظ على موارد لبنان الطبيعية كما والتأكيد على دور المرأة في التنمية وفي ريادة التغيير.         

شارك في الحملة أكثر من 200 متطوع من سكّان الخنشارة وشبابها والكشافة والناشطين في المجال البيئي وهيئات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية من مختلف المناطق اللبنانية .

اتفق الشركاء كافة على أهمية غرس اصناف أشجار مثمرة على الأراضي المجلّلة قديماً وإعادة إحياء قيمها البيئية والثقافية والاقتصادية كما وعلى أهمية إشراك النساء والشباب في نشاطات التحريج وتكثيف جهود التحريج من أجل توسيع رقعة غطاء لبنان النباتي وحمايته من التهديدات المتزايدة. وقد انعكس ذلك في الكلمات الاستهلالية التي تلاها كل من رئيس البلدية السيد أنيس سماحة، وممثل الرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة، ورئيس جمعية  "وفّر طاقة ازرع شجر"(SEPT)  السيّد بيار الحداد، ورئيسة جمعية بيروت ماراثون (BMA) السيدة مي الخليل، والسيدة غايل سبنس، مديرة البرامج في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في لبنان.

ويُشار إلى أنّ السيدة مي الخليل كانت ضيفة النشاط؛ إذ سلّط حضورها الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه المرأة اللبنانية في مختلف القطاعات ومشاركتها المتزايدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية والرياضية.

قدّم  مشروع التحريج في لبنان ألف غرسة صنوبر ليتم غرسها في خلال النهار على يد المتطوعين كما وتعهّدت الرهبانيّة الباسيليّة الشويريّة – الخنشارة بالعناية بها على المدى الطويل وصيانتها بانتظام وريّها وحمايتها من الرعي الجائر والحرائق. ويُذكر أنّ 4 آلاف غرسة صنوبر أخرى ستُغرس في خلال الشهر الجاري بمساعدة سكّان الخنشارة من رجال ونساء. وقد حرصت منظمة "وفّر طاقة ازرع شجر" (SEPT) على مشاركة المتطوعين والمجتمع المدني من مختلف مناطق لبنان وأخذت على عاتقها مسؤولية الإشراف على الموقع باتباع بروتوكولات الغرس التي سبق أن أعدها مشروع التحريج في لبنان (LRI).