RSS
ما الجديد
في غابات لبنان؟
April 22, 2017
سفارة الولايات المتحدة تحتفل بيوم الأرض من خلال "سوا، لتبقى لبكرا"
  • غرس الشجرة التذكارية
  • السفيرة الأمركية في لبنان إليزابيث ريتشارد
  • السيد نزيه أبي سمعان رئيس بلدية إهمج
  • عربون تقدير من رئيس بلدية إهمج للسفيرة الأمركية في لبنان إليزابيث ريتشارد
  • المهندس بول موسى ممثلاً معالي وزير البيئة الأستاذ طارق الخطيب
  • ألمتطوعين المشاركين من ممر الشوف والشمال وراشيا
  • رؤية الموقع
  • ألمتطوعين المشاركين من ممر الشوف والشمال وراشيا
  • ألمتطوعين المشاركين من ممر الشوف والشمال وراشيا

إهمج، 22 إبريل/ نيسان 2017
إحتفل مشروع التحريج في لبنان، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بيوم الأرض، في حدث إجتماعي وبيئي في أرز إهمج، جبل لبنان برعاية بلدية إهمج وبالإشتراك مع لجان التخطيط الخاصة بالممر الإجتماعي البيئي في راشيا والشمال والشوف. وحضر الحفل السفيرة الأمركية في لبنان إليزابيث ريتشارد ووزير البيئة طارق الخطيب ممثلاً بالمهندس بول موسى وقاما بغرس أشجار الأرز بمشاركة البلديات المجاورة وأفراد من المجتمع المحلي ومجموعات شبابية.
وعلى مدار اليوم، شارك 120 شاباً من لجان الممرات الإجتماعية والبيئية في الشمال والشوف وراشيا في ألعاب تفاعلية بيئية تهدف إلى تعريفهم على أنواع الأشجار المحلية وتثقيفهم حول المواضيع البيئية المختلفة مثل تغير المناخ، وحرائق الغابات، والتحريج، وإعادة التدوير. واختتمت الألعاب بمسيرة عبر درب إهمج وزرع 200 شجرة من أصناف الأشجار المحلية.
وأكد ممثل الوزير على أهمية زيادة مستوى مشاركة مجموعات الشباب في حماية البيئة باعتبارهم العمود الفقري للبلاد وشدد على الأثر الإيجابي للعمل الذي يقوم به مشروع التحريج في لبنان لبناء الروابط بين مختلف المجتمعات المحلية بهدف تشجيع التحريج.
وبدورها أكدت السفيرة إليزابيث ريتشارد إلتزام الحكومة الأمريكية بهذا المشروع الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة. وقالت في هذه المناسبة: "منذ العام 2011، قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من خلال مشروع التحريج في لبنان، بزراعة أكثر من 664136 غرسة من أصناف الأغراس المحلية في مناطق مختلفة من لبنان، وخلق 1200 فرصة عمل موسمية، وإشراك مئات الشباب كل عام في حملاتها الوطنية للتوعية حول غرس الأشجار."
ومن جهته، شدّد رئيس بلدية إهمج المهندس نزيه أبي سمعان على أهمية إشراك الشباب في تعزيز الإستدامة البيئية، لافتاً إلى ضرورة إهتمام الشباب بحماية البيئة لأن التدهور البيئي المستمر سيؤثر بشكل مباشر على رفاهيتهم الآن وفي المستقبل.