راشيا، 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 – برعاية قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي واحتفالًا بذكرى الاستقلال في لبنان، أطلقت مديرية التعاون العسكري-المدني في الجيش اللبناني حملةً لتوسيع رقعة الغابات اللبنانية" في حفلٍ أقيم في قلعة راشيا بدعمٍ من مشروع التحريج في لبنان (LRI)، وهو برنامجٌ تموّله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وتنفذه مديرية الأحراج الأميركية. شارك في الحفل ممثلون عن الجيش اللبناني إلى جانب عددٍ من الشخصيات الرسمية مثل المحافظ والقائم مقام ورئيس اتحاد بلديات المنطقة، وأعضاء المجالس البلدية ضمن الممر الحيوي في راشيا، والجمعيات المحلية، وأفراد المجتمع المحلي، وطلاب المدارس.
خلال الحفل، تناول العقيد يوسف مشرّف، رئيس مديرية التعاون العسكري-المدني في الجيش اللبناني، سلسلة الأنشطة التي تُنفذ بالشراكة مع المجتمع المدني في مختلف المناطق اللبنانية. كذلك، قدّمت الدكتورة مايا نعمة، مديرة مشروع التحريج في لبنان، عرضًا حول الممرّ الحيوي في راشيا الذي يربط المواقع التي سبق تحريجها في المنطقة بالمواقع الأخرى التي لا تزال بحاجة إلى التحريج.
بموازاة ذلك، بدأ أكثر من 150 متطوعًا من طلاب راشيا بغرس المئات من شتول الأشجار المحلية المنشأ التعاون مع عناصر الجيش في المواقع التي اختيرت للتحريج.
وخلال هذه الحملة التي تمتد لأسبوعٍ، سيعمل عناصر الجيش يدًا بيدٍ مع العمال وأفراد المجتمع المحلي على غرس الشتول في 11 منطقة في لبنان، تشمل بشري وتنورين وكفردبيان والرمادية والقليعة وراشيا وكفردينس ومجدل بلهيص وكوكبا أبو عرب ومقنة وعنجر. يهدف مشروع التحريج من خلال حملة التوعية الوطنية هذه إلى تعزيز اهتمام المواطنين بإعادة التحريج، ونشر الممارسات الفضلى لغرس الأشجار في الطبيعة والعناية بها، وترسيخ الالتزام الوطني بضرورة توسيع الغطاء الأخضر في لبنان.