RSS
ما الجديد
في غابات لبنان؟
July 27, 2016
وزارة الزراعة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية يطلقان الجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي الأغراس الحرجية في لبنان

برعاية وحضور معالي وزير الزراعة السيّد أكرم شهيّب، عُقِد لقاء تخلّله الإعلان عن الإطلاق الرسمي للجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي الأغراس الحرجية في لبنان، بتاريخ 27 تمّوز 2016. شاركت في هذا الحدث مديرة بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية د. آن باترسون، إلى جانب عددٍ من ممثّلي وزارتَي الزراعة والبيئة، ووفود من البلديات واتّحادات البلديات، وشركاتٍ من القطاع الخاص، وجمعيات بيئية محلّية، ومؤسّسات أكاديمية، ووكالات مانحة دولية، وغيرها من الجهات المعنية بقطاع التحريج.

يُسلَّط الضوء في هذه المناسبة على التعاون الناجح بين مشاتل الأشجار المحلّية المنشأ التسعة التي تتألّف منها الجمعية التعاونية والتي استطاعت، بدعمٍ من خبراء دوليين ومؤسّساتٍ دولية، توحيد بروتوكولاتها الخاصّة بإنتاج الشتلات لإنبات غرسات قويّة قادرة على مقاومة الظروف القاسية والمختلفة في مواقع الزرع والتكيّف معها.

في هذا الإطار، أكّد رئيس الجمعية التعاونية السيّد مارون عزيز أنّ الجهود التي بذلتها الأخيرة أثمرت عن زيادةٍ ملحوظة في معدّل عيش الشتلات بعد غرسها، إلى جانب انخفاض تكاليف إنتاج وزرع الشتلات. فبفضل الخبرات التي تتمتّع بها والدعم الطويل الأمد الذي يزوّدها به مشروع التحريج في لبنان المموّل من قبل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تترسّخ يومًا بعد يوم مكانة الجمعية التعاونية كمرجعيةٍ وطنية للشتلات العالية الجودة ولأفضل الممارسات الزراعية.

شدّدت د. باترسون على التزام الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إزاء الجمعية التعاونية التي تتلقّى دعمًا ماليًا وتقنيًا عبر مشروع التحريج في لبنان، بهدف تحسين ممارساتها الإنتاجية: "سوف نواصل دعمنا للجمعية التعاونية من أجل تحسين قدراتها الإدارية، وتأسيس شراكات طويلة الأمد بين القطاعَين العام والخاص، وتعزيز التعاون الوثيق مع وزارة الزراعة لتحقيق رؤية الجمعية التي تتمثّل في التحوّل إلى مرجعيةٍ وطنية في مجال التحريج وإنتاج الشتلات، وضمان استدامة جهود التحريج على المستوى المجتمعي".

من جهته، أعلن وزير الزراعة السيّد أكرم شهيّب عن أنّه سيتمّ توقيع اتّفاق لمدّة ثلاث سنوات بين الجمعية التعاونية ووزارة الزراعة بغية تنسيق عملية إنتاج الشتلات وتشارُك الخبرات مع المشاتل التابعة للوزارة، لإنجاح واستدامة جهود التحريج في لبنان. شدّد أيضًا على قدرة الجمعية على إنتاج حوالى 500000 شتلة في السنة من أكثر من 40 نوعًا من أجناس الأشجار المحلّية المنشأ. وبذلك، ستكون لها مساهمة رئيسية في تنفيذ حملة الأربعين مليون شجرة التي أطلقتها الحكومة اللبنانية.