RSS
ما الجديد
في غابات لبنان؟
September 27, 2017
وزارة البيئة، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة يحفزون شراكة القطاع الخاص في العمل البيئي

بيروت، ٢٧ تشرين الثاني ٢٠١٧ - أقام مشروع التحريج في لبنان (LRI)، المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، حدثًا بعنوان " تحفيز شراكة القطاع الخاص في العمل البيئي " برعاية وزير البيئة السيد طارق الخطيب. وقد سلّط هذا الحدث الضوء على أهمية اشراك مؤسسات وشركات القطاع الخاص في نشاطات بيئية متنوّعة في لبنان، وبشكل خاص في الشمال (من محمية حرش إهدن إلى محمية أرز جاج الطبيعية) وفي راشيا (من راشيا الوادي إلى عنجر). أُقيم الحدث بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، وحضره وزير البيئة ممثلاً بمستشاره السيّد جوزف الأسمر، وممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في لبنان السيّد والتر دوتش، ورئيس الهيئة الزراعية السيّد رافاييل دباني ممثلًا لرئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان السيّد محمد شقير، بالإضافة إلى ممثلين شركات القطاع الخاص، مانحين دوليين ورؤساء بلديات ومجالس بلدية.

تتألّف لجنتا الممر البيئي في الشمال وراشيا من أعضاء من البلديات وأفراد من المجتمع المحلي وهما تعملان حاليًّا على تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي أنشأتاها حديثًا. تنوي هذه الخطط على ملء ثغرات الممر وتحسين المحافظة على المصادر الطبيعية والسياحة الريفية المسؤولة وتعزيز الوعي البيئي. وستتضمّن عملية تنفيذ هذه الخطط الزرع على أراضٍ جرداء، توسيع الغابات وإنشاء مسارات للسير وبناء وتطوير المشاتل المنتجة للأشجار المحليّة ، بالإضافة إلى إنشاء مكبّات نفايات صديقة للبيئة وغيرها من النشاطات. يشجّع هذا الحدث بناء الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص وبناء شبكة شركات صديقة للبيئة سوف تلعب دورًا أساسيًّا في المحافظة على بيئة لبنان.

سلّط السيّد الأسمر الضوء على أهميّة إنشاء التزام وطني للمحافظة على البيئة عبر دعم من القطاعين العام والخاص، ما يشكّل شراكة تضمن الاستمرارية والاستدامة لكافة المشاريع البيئية.

في حين شدّد السيّد دوتش على التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بهذه المبادرة للمحافظة على البيئة. "منذ عام 2011، زرعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مشروع التحريج في لبنان أكثر من 700000 شتلة محليّة في لبنان، وأنشأت 1400 وظيفة موسمية، مشجعة حوالي 40 بلدة للالتزام بنشاطات بيئية متنوّعة."

وقد أشارت الدكتور مايا نعمة، مديرة مشروع التحريج في لبنان المنفذ من مديرية الأحراج الأميركية USFS، إلى أن المشروع سيتابع دعمه للجنتي الممر البيئي في الشمال وراشيا في تنفيذ خططهما الاستراتيجية الخاصة بالبيئة، مشدّدة على أهميّة بذل الجهود المشتركة بين القطاع العام والقطاع الخاص لتحقيق الهدف المشترك، ألا وهو المحافظة على بيئة لبنان.

كما أكّد رئيس الهيئة الزراعية في اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان السيّد دباني أنه من المهم جدًّا حثّ شركات القطاع الخاص على الالتزام بنشاطات بيئية وتطوير مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات لتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستدامة البيئية.